كيف حال طفلك مع تفريش أسنانه؟ هل يجيد تنظيف أسنانه حقا؟ هل فعلا يمسك بفرشاته، ويفرش أسنانه بمفرده، ويمرر خيط التنظيف بين أسنانه، ويفعل كل ذلك مع ابتسامة تعلو محياه؟
لا اعتقد ذلك.
قد يتحول تنظيف الأسنان إلى معركة مع أي طفل، ولكن بالنسبة للأطفال من ذوي الإعاقة البصرية (وكذلك الأطفال ذوي الإعاقات المتعددة)، فقد يتحول تنظيف الأسنان إلى معركة حقيقية.
واجهنا مشاكل في حث طفلنا على تنظيف أسنانه، لذلك التمست النصيحة من اصدقائي. وجاءت نصائحهم مفيدة بالفعل!
ابحث لطفلك عن أغنية جميلة لتنظيف الأسنان. نحن نحب الاستماع إلى أغنية نظف أسنانك، فهي ممتعة وتنبههم إلى أنه قد حان موعد تنظيف الأسنان!
فرشاة الأسنان الإلكترونية رائعة للغاية! فهي تهتز ويحبها العديد من الأطفال، كما أنها تنظف الأسنان جيدا.
توجد أيضا فراشي أسنان تنبعث منها موسيقى أو تضيء حين يستخدمها طفلك، وهي موقوتة بحيث يعرف طفلك المدة التي يتعين عليه تنظيف أسنانه بها.
جرب أنواعا مختلفة من نكهات معجون الأسنان. طفلي يفضل المعجون بالفراولة!
إذا كنت بصدد تشجيع طفلك على تفريش أسنانه بمفرده، تأكد من توفير فرشاة يمكن لطفلك الإمساك بها بارتياح وأنها مناسبة لحجم فمه ليسهل عليه تنظيف أسنانه.
جرب طرقا مختلفة لتسهيل عملية تنظيف الأسنان على طفلك. إذا كان وضع المعجون على الفرشاة أمر صعب على طفلك لأنه كفيف أو ضعيف البصر، فيمكنك إرشاده إلى وضع المعجون في الفم على الأسنان مباشرة بدلا من وضعه على الفرشاة.
هل تبحث عن ملحقات لفراشي الأسنان لتسهل عملية تنظيفها على طفلك؟ أنت بالتأكيد تعلم عن أعواد الأسنان التي بها خيط تنظيف الأسنان، ولكن هل سمعت عن فرشاة الأسنان ثلاثية الجوانب (نصف دائرية) ذات الشعيرات التي تحيط بالسن وتفرشه من الأمام والخلف في نفس الوقت؟ أو هل سمعت عن مبعد/فاتح الأسنان (الذي يساعدك على إبقاء الفم مفتوحا أثناء تنظيفك لأسنان طفلك؟
اكتشفنا أمرا واحد (وأظنه ينطبق على كل الأطفال!) وهو أن ما قد ينفع لبعض الوقت، يصبح غير مجدي ويتعين علينا البحث عن حيلة جديدة. فكلما زاد عدد الحيل التي تخفيها في جيبك، كلما زادت فرص نجاحك في ترسيخ عادات صحية دائمة لدى طفلك!
فقط بالمديح والترجي والمثابرة … يمكننا تحقيق هدفنا!